الإعجاز الربّاني في خلقه وإعادة بعثه القرآن الكريم آية للنّاس

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

الإعجاز العلمي في السنة النبوية- عظم "عجب الذنب "

 

الإعجاز العلمي في السنة النبوية- عظم "عجب الذنب "-

بعد اعجاز الله في القرآن الكريم وتبيانه لعظمة خلق كل شيئ وإعادة بعثه من الأجداث يوم القيامة والحساب.

إليكم الإعجاز العلمي في السنة النبوية
من عجائب و غرائب ما في الانسان عظم "عجب الذنب "

لقد ذكر في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة «عجب الذنب» وهو العصعص فى مؤخرة جسم الإنسان، ومنها قوله عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خُلق ومنه يُركب"، وفي رواية لأبي سعيد الخدري رضي الله أنه قال: " يأكل التراب كل شيء في الإنسان إلا عجب ذنبه قيل وما هو يا رسول الله؟ قال: مثل حبة خردل منه نشأ ".
وبالفعل أثبتت الدراسات العلمية أن عجب الذنب أو العصعص، هو أول جزء من الجنين الذي يخلق منه الجسد، وأيضا الجزء الوحيد الذى يبقى بعد وفاته وفناء جسده ولا يذوب فى التربة أو يتأكل، وأثبت المتخصصون في علم الأجنة منهم الدكتور محمد علي البار في «بحثه المستفيض» ان جسد الإنسان ينشأ من شريط دقيق للغاية يسمى باسم «الشريم الأول» الذي يتخلق بقدرة الخالق سبحانه وتعالى في اليوم الخامس عشر من تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم، وعلى إثر ظهوره يتشكل الجنين بكل طبقاته وخاصة الجهاز العصبي وبدايات تكون العمود الفقري وباقي أعضاء الجسم لان هذا الشريط الدقيق قد أعطاه الله تعالى القدرة على تحفيز الخلايا على الانقسام والتخصص والأرض؟
في انسجة متخصصة وأعضاء متكاملة في تعاونها على القيام بوظائف الجسد.
وثبت أن هذا الشريط الأول يندثر فيما عدا جزءا يسير منه «أصل العصعص» يبقى في نهاية العمود الفقري «أو الفقرة المعروفة باسم العصعص» وهو المقصود بعجب الذنب،
وإذا مات الإنسان يبلى جسده كله إلا عجب الذنب الذي ذكرته أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان الإنسان يعاد خلقه منه بنزول مطر خاص من السماء ينزله ربنا تبارك وتعالى وقت ان يشاء فينبت الانسان من عجب ذنبه كما تنبت البذرة من بذرتها.
وقد أثبتت مجموعة من علماء الصين في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب الذنب (نهاية العصعص) كيميائياً بالإذابة في أقوى الأحماض أو فيزيائياً بالحرق أو بالسحق أو بالتعرض للأشعات المختلفة ما يؤكد صدق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر معجزة علمية سابقة لكافة العلوم المكتسبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل.
وهنا يتبادر الى الذهن سؤال مهم
لماذا تعرض المصطفى صلى الله عليه وسلم لقضية علمية كهذه في زمن لم يكن لمخلوق علم بها؟
ومن أين جاء النبي الخاتم والرسول الخاتم بهذا العلم لو لم يكن موصولاً بالوحي ومعلماً من قبل خالق السماوات والأرض؟
فاللهم صل وسلم وبارك على خاتم المرسلين

ما أحدّثكم به هو عن يقين وصدق ربّاني....إنّي لكم نذير مبين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق